يبدو أن إنجاب الأطفال في المستقبل لن يتطلب من الزوجين أي نوع من الاتصال الجنسي، وذلك بعد أن توقع العلماء أن الأشخاص الأصحاء سيقبلون على إجراء عمليات التلقيح الصناعي لإنجاب الأطفال، عبر تجميد البويضات فى مرحلة الشباب، وحفظها لحين إجراء العملية في الوقت المرغوب.
الخبير كارل دجيراسي، الذي يُوصف بأنه مكتشف حبوب منع الحمل للنساء، يقول انه بحلول العام 2050 ستصبح حبوب منع الحمل من الماضي، لأن الأزواج سيختارون تقنيات تجميد بويضاتهم فى مرحلة الشباب، مما سيعني أيضاً انتفاء فكرة إجهاض الحمل لأن الإنجاب سيكون مخططًا له علمياً بما يتوافق مع رغبة الزوجين.
 
مستقبلا ....الجنس للمتعة لا للانجاب 20141120-2129011278729596


 
وأشار البروفيسور دجيراسي من جامعة ستانفورد الأميركية إلى أن التقدم في عمليات التلقيح الصناعي يجعله الخيار الأسلم للرجال، الذين سيكون لديهم خيار أوسع بحفظ الحيوانات المنوية في مرحلة الشباب وإنجاب أطفال أصحاء حتى وإن كبروا فى السن بفضل المخزون الذين يحفظون به ويستخدمونه وقتما يشاؤون.
أما بالنسبة للنساء، يقول دجيراسي إن "تقنيات حفظ البويضات ستكون متاحة بشكل أكبر للمرأة في العشرينات، مما يوفر لها حلولاً مناسبة لإنجاب أطفال أصحاء فى المستقبل، حتى وإن تأخرت فى إيجاد شريك حياتها المناسب"، متوقعاً أن يتم الفصل تماماً بين ممارسة العلاقة الحميمة بين الأزواج والإنجاب بنسبة بحلول عام 2050.